Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178

سبحان من خضد شوكة الإنسان بالجوع، وأذلَّ كبرياءه بالمرض، وقهر طغيانه بالموت

العبد من حين استقرت قدمه في هذه الدار فهو مسافر فيها إلى ربه ومدة سفره هي عمره

قال ابن مفلح رحمه الله :
فإذا أوقع الله سبحانه الوحشة بينك وبين الخلق، فإنما يصرفُك إليه، ويندبُك إلى التعلق به، فاحمد إساءتَهُم إليك، فإنهم لو أحسنوا معك الصنيع لقطعوك عنه؛ لأنك ابن لقمة وابن كلمة طيبة؛ أدنى شيء يقتطعك إليهم
- الآداب الشرعية:٣ / ٥٨٤

ن للبحث والتبصر أجلا يتضح بعده كل شىء، ولا يبقى مكان إلا للعمل السريع وفق ما هدت إليه الروية واستبانه الصواب، وقد قال الله عز وجل: (وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)

إن أسلوب القرآن في استلال الجفوة من النفس، وإلقاء الصواب في الفكر، أوفى على الغاية في هذا المضمار

من كانت فيه خصلتان أحبه إخوانه: تذكُّر معروفهم، ونسيان إساءتهم

قال العلاّمة عبدالرحمن المُعَلّمي رحمه الله:

"وللهوى سُلطان عظيم على النّفوس ، فربّما عُرضت الحقيقة البيّنة على النّفس وهي غير مخالفة لهواها فتقبلها ، ثم تُعرض عليها حقيقة مثل تلك في الوضوح أو أَبيَن ولكنها مخالفة لهواها فتردّها"

المجموع ج٢ ص٢٤

وقد ظهر من العادات الجارية فيما نحن فيه أن ترك الأولين لأمر ما من غير أن يعينوا فيه وجهاً مع احتماله في الأدلة الجملية ووجود مظنة دليل على أن ذلك الأمر لا يعمل به، وأنه إجماع منهم على تركه

الحق أن استعجال الضوائق التى لم يحن موعدها حمق كبير، وغالبا ما يكون ذلك تجسيدا لأوهام خلقها التشاؤم، ولو كان المرء مصيبا فيما يتوقع فإن إفساد الحاضر بشؤون المستقبل خطأ صرف، والواجب أن يستفتح الإنسان يومه وكأن اليوم عالم مستقل بما يحويه من زمان ومكان

غير أني انبهرت وتاهت مني نفسي، وأنا بين يدي النبي الخاتم محمد بن عبد الله، وهو يدعو ويدعو لقد شعرت بأني أمام فن في الدعاء ذاهب في الطول والعرض لم يؤثر مثله عن المصطفين الأخيار، على امتداد الأدهار