سَقى حُجّاجَنا نَوءُ الثُرَيّ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَقى حُجّاجَنا نَوءُ الثُرَيّا | عَلى ما كانَ مِن لُؤمٍ وَبُخلِ |
هُمُ شَدّوا القِبابَ وَأَحرَزوها | فَلَو زادوا لَها باباً بِقُفلِ |
وَقَد عَدّوا لَنا شَيئاً بِشَيءٍ | مُقايَضَةً لَهُ مِثلاً بِمِثلِ |
فَإشن أَهدَيتُ فاكِهَةً وَكَبشاً | وَعَشرَ دَجائِجٍ بَعَثوا بِنَعلِ |
وَمِسواكَينِ طولُهُما ذِراعٌ | وَعَشرٍ مِن صِغارِ المُقلِ خَشلِ |
فَإِن أَهدَيتُ ذاكَ لَيَحمِلوني | عَلى نَعلٍ فَدَقَّ اللَهُ رِجلي |
أُناسٌ ما ئِهونَ لَهُم رُواءٌ | تَغيمٌ سَماؤُهُم مِن غَيرِ وَبلِ |
إِذا نُسِبوا فَحَيٌّ مِن قُرَيشٍ | وَلَكِنَّ الفِعالَ فِعالُ عُكلِ |