أرشيف الشعر العربي

للهِ أنتَ علَى جفائِكَ

للهِ أنتَ علَى جفائِكَ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
للهِ أنتَ علَى جفائِكَ ماذا أُوِملُ مِنْ وَفائِكْ
إنِّي عَلَى مَا كانَ مِنْكَ لَوَاثِقٌ بجبيلِ رأْيكْ
فَكّرْتُ فيما جَفَوْتَني، فوَجدتُ ذاكَ لطولِ نايِك
فرَأيتُ أنْ أسعَى إلَيْـ ـكَ وأنْ أُبادِرَ في لِقائِك
حتَّى أُجدَّ بِمَا تَغَيَّـــ ـرَ لي وأخْلَقَ مِنْ إخائِك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو العتاهية) .

إنّ السّلامَة َ أنْ نَرْضَى بمَا قُضِيَا،

أيا إخوتي آجالُنا تتقرَّبُ

أجَلُ الفَتَى مِمَّا يؤَمِلُّ أسْرَعُ

إنّما الشّيبُ، لابنِ آدَمَ، ناعٍ

لاحَ شيبُ الرأسِ منِّي فاتَّضحْ


ساهم - قرآن ٣