بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء، والتدريس، والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه". ا. هـ. أحكام أهل الذمة (1/ 144 - 244) ."
وقال أبو حفص الحنفي:"من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى". فتح الباري لابن حجر العسقلاني (2/ 315) .