الصفحة 18 من 19

لأن السلام إعزاز وإكرام، ولا يجوز إعزازهم ولا إكرامهم، بل اللائق بهم الإعراض عنهم وترك الالتفات إليهم تصغيرا لهم وتحقيرا لشأنهم، فيحرم ابتداؤهم به على الأصح عند الشافعية، وأوجبوا الرد عليهم بعليكم فقط. فيض القدير.

وفي الختام وبعد أن تبيّن لنا من خلال نصوص الكتاب والسنة، وأقوال سلفنا الصالح رحمهم الله عز وجل ورضي عنهم أن تهنئة غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم منهي عنها.

فلا يجوز للمسلم أن يتهاون في أمر دينه، ويجب عليه أن يكون مظهراً لأحكامه، وعلينا أن نظهر ونعلن رفضنا لأعيادهم ولهداياهم بمناسبة أعيادهم، ونظهر المنع من مشاركتهم، وإعانتهم عليها، وهذا من شعائر ديننا الحنيف.

فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يُبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل السنة والطاعة، ويُذَل فيه أهل البدعة والضلالة،

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام