الخصائص فيه نوع من الإطراء، وكذا الشعراني ومن قبلهم أجاز شد الرحل إلى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وآخر من بالغ ابن علوي في كتاب الذخائر.
103: 151 [ ... إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله"أخرجاه] ."
قال الشيخ أثابه الله: معلوم أن العبد لا يشارك الرب فالعبد مملوك والرب مالك."معلوم أن العبد لا يشارك الرب فالعبد مملوك والرب مالك."إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله"فلم يتميز عن سائر العباد إلا بالرسالة، فهو -صلى الله عليه وسلم- يفتخر بكونه عبداً."
وقد ذكره الله بالعبودية في مقام الإسراء فقال: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً ... } [الإسراء: 1] .
وفي مقام الإنزال فقال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ... } [الكهف: 1] وفي مقام الدعوة فقال: {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ ... } [الجن: 19] .
وقد ذكر الله أنبياءه في مقام العبودية فقال: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ} [ص: 17] {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ} [ص: 41] {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ} [ص: 45] .
ومن الإطراء غلو الرافضة في آل البيت -وقد استمعت إلى دعاء أحدهم في رسالة معه، جلس يدعو أكثر من ساعتين وفي كل وقت يقول: يا علي، يا أبا الحسن، يا زوج فاطمة البتول.
104: 152 [ ... قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"إياكم والغلو، ..."الحديث] .
قال الشيخ أثابه الله: وصحابي الحديث ابن عباس -رضي الله