فهرس الكتاب
الصفحة 52 من 173

82: 122 [.. وفي رواية يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام ... ] .

قال الشيخ أثابه الله: أمية: هو أمية بن خلف، ولقد تاب الله على صفوان وسهيل والحارث فأسلموا وحسن إسلامهم] .

قال الشيخ أثابه الله: الحارث بن هشام: هو الذي سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن كيفية إتيان الوحي إليه، وهو الحديث الثاني في صحيح البخاري.

83: 122 [وفيه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أنزل الله عليه: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] فقال:"يا معشر قريش"أو كلمة نحوها"اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب ..."الحديث] .

قال الشيخ أثابه الله: ولم يدرك"يحضر"أبو هريرة تلك القصة لأنها وقعت بمكة قبل إسلامه، فيكون سمعها من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو سمعها من غيره، وكذلك روتها عائشة -رضي الله عنها- ولم تدركها لأنها كانت صغيرة لم تعقل في ذلك الوقت.

وقال أثابه الله: والحديث صريح في العموم حيث أنه -صلى الله عليه وسلم- لا يملك لأحد نفعاً ولا ضراً. ولما عرف أهل البدع أن الحديث صريح في الرد عليهم أضافوا إليه إضافات كقولهم المكذوب: لا أغني عنكم من الله شيئاً إلا أن تقولوا: لا إله إلا الله. وهذا الكاذب هو داود بن جرجيس الذي رد عليه الشيخ أبو بطين فقال -رحمه الله-: ما أجرأ هذا على الكذب. وأيضاً ففاطمة -رضي الله عنها- ذلك الوقت كانت

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام