فهرس الكتاب
الصفحة 29 من 173

غير رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومعلوم أن في أصحابه مقربون له ومع ذلك لم يُذكر أنهم فعلوا معهم شيئاً فدل ذلك على أنه خاص بالرسول -صلى الله عليه وسلم-.

وبعض الناس إذا رأوا أحد آل البيت تبركوا به وتمسحوا بثيابه وفعلهم هذا قريب من الشرك.

ذكر ابن كثير ومن قبله ابن إسحاق: أن سبب إسلام عباس بن مرداس الأسلمي أنه كان له بعد أبيه صنم يعبده اسمه"ضمار"فلما حضرة الوفاة أباه أوصاه، فلما ظهر الإسلام سمع من جوفه -جوف الصنم- أبياتاً من الشعر فيها ذم للأصنام ومدح للإسلام وللرسول -صلى الله عليه وسلم- فعند ذلك كسره وأسلم.

"فائدة": الفجر الصادق رسالة لأحد العراقيين اسمه جميل أفندي صدقي الزهاوي، ردّ عليه الشيخ ابن سحمان بالضياء الشارق في رد شبهات المازق المارق.

60: 90 [1 حاشية: و"من"اسم شرط، والجواب محذوف تقديره: فقد أشرك بالله] .

قال الشيخ أثابه الله: وقدّره صاحب إبطال التنديد: حكم من تبرك. لكن تقدير صاحب فتح المجيد -بلا شك- هو الأولى لأن الأبواب التي قبله في الإشراك بالله.

61: 92 [عن أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى حُنَين ونحن حُدَثاء عهد بكفر وللمشركين سِدْرة يعكُفون عندها ويَنُوطُون

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام