وقال أثابه الله: وهناك محذور آخر: وهو أن معنى قوله: إن شئت. أي إن قدرت. وإذا كان هذا مراد الداعي فلا شك أنه حرام لأنه اتهام لله بالعجز. ويخالف مراده هذا قوله تعالى: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك: 1] وقوله في الحديث:"لا حول ولا قوة إلا بالله".