أخرى، وينتهي هذا السفر بذكر موت موسى عليه السلام وقبره1.
وقد يطلق النصارى اسم التوراة على جميع أسفار العهد القديم2.
أما في اصطلاح المسلمين فهي: الكتاب الذي أنزله الله على موسى عليه السلام3 نوراً وهدى لبني إسرائيل.
أما الكتب الملحقة بالتوراة فهي: أربعة وثلاثون سفراً، حسب النسخة البروتستانتية فيكون مجموعها مع التوراة تسعة وثلاثين سفراً، وهي التي تسمى العهد القديم لدى النصارى ويمكن تقسيمها إلى خمسة أقسام:
أولاً: الأسفار الخمسة المنسوبة إلى موسى عليه السلام
ثانياً: الأسفار التاريخية وهي ثلاثة عشر سفرا:
1-يشوع 2-القضاة 3-راعوث 4-صموئيل الأول 5 -صموئيل الثاني 6- الملوك الأول 7-الملوك الثاني8-أخبار الأيام الأول 9- أخبار الأيام الثاني 10- عزرا 11- نحميا 12- إستير 13- يونان (يونس عليه السلام) .
وهذه الأسفار تحكي قصة بني إسرائيل من بعد موسى عليه السلام إلى ما بعد العودة من السبي البابلي إلى فلسطين، وإقامتهم للهيكل مرة أخرى بعد تدميره،
1 قال ول ديورانت: يعتقد اليهود أن العهد القديم كله كلام الله- بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة حتى نشيد الأنشاد، وهو عبارة عن ترنيمه تصور مجازاً اقتران يهوه بإسرائيل وأن التوراة كانت قبل أن يخلق الله العالم في صدر الله وعقله- وكان إنزالها على موسى حادث من حوادث الزمان. انظر قصة الحضارة 14/16.
2 انظر قاموس الكتاب المقدس ص467 المعجم الوسيط 1/90 الفكر اليهودي ص14 التوراة بين الوثنية والتوحيد ص10.
3 المعجم الوسيط (1/90) .