فهرس الكتاب
الصفحة 177 من 318

الإيمان الصحيح الصادق له من الفوائد والثمرات العاجلة والآجلة، في حياة الدنيا، وفي الآخرة، منها:

أن أهل الإيمان يغتبطون بولاية الله تبارك وتعالى:

قال تعالى: {اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [1] .

أهل الإيمان ينعمون بالحياة الطيبة: قال تعالى:

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [2] .

أهل الإيمان يحبهم الله تعالى ويحبهم المؤمنون:

(1) سورة البقرة، الآية: 257.

(2) سورة النحل، الآية: 97.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام