الإيمان يعلو ولا يعلى عليه:
الإيمان الصادق الرباني: هو أساس كل خير، ومنبع العزة، ومصدر الكرامة، والشرف، والسيادة، يعيش صاحبه عزيزاً، سعيداً، قوياً، ثابتاً على طريق الحق، وقد وعد الله - عز وجل - أهل الإيمان والطاعة بالنصر والتمكين في الأرض، قال تعالى:
{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} 139 {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ 140} وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ [1] .
الإيمان شعب ودرجات:
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) [2] .
(1) سورة آل عمران، الآيات: 139- 141.
(2) (رواه مسلم) في (كتاب الإيمان) باب: (بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها) .