فهرس الكتاب
الصفحة 44 من 62

د - ثم فيمن قال لا إله إلا الله [1] ، وفي الصحيح قال فيقول الله تعالى: (( شفعت الملائكة وشفع النبيُّون، وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط ) ) [2] ، وبعضهم أوصل الشفاعة إلى ستة أقسام:

1 -الشفاعة العظمى.

2 -الشفاعة في دخول الجنة.

3 -الشفاعة فيمن استحقَّ النار أن لا يدخلها.

4 -الشفاعة فيمن دخلها أن يخرج منها.

5 -الشفاعة في رفع درجات أقوام ممن دخل الجنة.

6 -الشفاعة في تخفيف العذاب عن أبي طالب [3] . وقد قال - صلى الله عليه وسلم: (( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ) [4] والشفاعة المثبتة لها شرطان:

الشرط الأول: إذن الله للشَّافع.

الشرط الثاني: رِضى الله عن المشفوع له.

(1) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب زيادة الإيمان ونقصانه، برقم 44، ومسلم في كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، برقم 193/ 325.

(2) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، برقم 183.

(3) انظر الروضة الندية، ص530، وشرح الطحاوية، 199، تحقيق الأرنؤوط. وانظر: الكواشف الجلية، ص589.

(4) أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب في الشفاعة، برقم 4739،والترمذي في كتاب صفة القيامة، باب رقم 11،برقم 2435،وأحمد في المسند،3/ 213،والحاكم في المستدرك، 2/ 382، قال

أبو عيسى: (( هذا حديث حسن صحيح غريب ) )، وقال الحاكم: (( على شرط الشيخين ) ).وقال الذهبي: (( على شرط مسلم ) ).وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 3714.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام