فهرس الكتاب
الصفحة 20 من 62

والكافر. ومعنى ذلك أن طاعة المطيع أرادها الله ديناً، وشرعاً، وكوناً، وقدراً. أما كفر الكافر فأراده الله كوناً وقدراً، ولم يرده ديناً وشرعاً [1] .

13 -صفة المحبة، 14 - والمودة: قال الله تعالى: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [2] ، ومحبة الله تليق بجلاله كما تقدم، وهي من الصفات الفعلية وسببها امتثال ما أمر الله به من الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى عباد الله. وكذلك صفة المودة لقوله تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [3] ، والود صفاء المحبة وخالصها.

15 -صفة الرحمة، 16 - والمغفرة: قال الله تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا} [4] ،وقال سبحانه: {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [5] في الآية الأولى أثبت الله لنفسه صفة الرحمة، وفي الآية الثانية أثبت سبحانه لنفسه صفة المغفرة، ونحن نثبت ما أثبت الله لنفسه على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى -.

17 -صفة الرضى، 18 - والغضب، 19 - والسخط، 20 - واللعن، 21 - والكراهية، 22 - والأسف، 23 - والمقت: قال الله تعالى: {رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [6] ، وقال سبحانه: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا

(1) العقيدة الطحاوية، ص116، وشرح الواسطية للهراس، ص52، والأجوبة الأصولية، ص48.

(2) سورة البقرة، الآية: 195.

(3) سورة البروج، الآية: 14.

(4) سورة غافر، الآية: 7.

(5) سورة يونس، الآية: 107.

(6) سورة البينة، الآية: 8.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام