فهرس الكتاب
الصفحة 32 من 66

45 -وقوع التناكر بين الناس:

عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الساعة! فقال: «علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ولكن أخبركم بمشارطها وما يكون بين يديها، إن بين يديها فتنة وهرجاً» ، قالوا يا رسول الله! الفتنة قد عرفناها فالهرج ما هو؟ قال: «بلسان الحبشة: القتل، ويلقي بين الناس التناكر فلا يكاد أحد أن يعرف أحداً» (1) .

46 -عود أرض العرب مروجاً وأنهاراً:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً (2) وأنهاراً» (3) .

47 -كثرة المطر وقلة النبات:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً لَا تُكِنُّ (4) منه بيوت المدر ولا تكن منه إلا بيوت الشعر» (5) .

48 -جسر الفرات (6) عن جبل من ذهب:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم، لعلي أكون أنا الذي أنجو» (7) .

(1) قال الهيثمي: في الصحيح طرف من أوله رواه الطبراني وفيه من لم يسم، مجمع الزوائد (7/ 627) .

(2) المروج: جمع مرج وهو الفضاء الواسع ويقال للأرض ذات الكلا: مرج ومنه قولهم مرج الدابة يمرجها إذا أرسلها ترعى في المرج. انظر: لسان العرب (7/ 4168) .

(3) صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب كل نوع من المعروف صدقة (7 - 97 - مع شرح النووي) .

(4) أي: لا تستر منه شيئاً، أي: أن ذلك المطر ينزل من بيوت المدر، ولا تمنع بيوت المدر من نزوله، ولا ينزل من بيوت الشعر، وهو تعالى قادر على كل شيء.

(5) مسند الإمام أحمد (13/ 291 - تحقيق أحمد شاكر) وقال: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد (7/ 639) ، قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

(6) الفرات الماء العذب جداً ونهر بالكوفة، القاموس المحيط ص 144.

(7) صحيح البخاري، كتاب الفتن، باب خروج النار (13/ 78 - مع الفتح) وصحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة (18/ 18 - مع شرح النووي) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام