فهرس الكتاب
الصفحة 56 من 170

الضحك والعجب يراد بهما الثواب، ونحو ذلك، ففيه دليل على أن الواجب القول بما دل عليه الظاهر، مع اعتقاد نفي مشابهة المخلوقين، على حد قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .

(د) و (صفات المخلوقين) : ميزاتهم وخصائصهم، (والسمات) : الهيئات والأشكال، و (المحدثون) : الخلق الذين أحدثهم الله.

(هـ) (وكلما تخيل في الذهن ... إلخ) هذا كقوله في الخطبة: لا تمثله العقول بالتفكير، ولا تتوهمه القلوب بالتصوير؛ لأن المخلوق قاصر عن أن يحيط بكنه الباري، أو يصل بفكره إلى كيفية شيء من صفاته: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام