فهرس الكتاب
الصفحة 14 من 170

أحاط بكل شيء علما، وقهر كل مخلوق عزة وحكما، ووسع كل شيء رحمة وعلما، {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} .

(أ) ما الإحاطة؟

(ب) وما القهر؟

(ج) وما الفرق بين العزة والحكم؟

(د) وكيف وسعت رحمته وعلمه كل شيء؟

(هـ) وما المراد بما بين أيديهم وما خلفهم؟

(و) وما معنى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} ؟

(أ) الإحاطة: إدراك الشيء من كل جهاته، فالله تعالى محيط بكل المخلوقات مستول عليها، عالم بسرها وخفيها.

(ب) والقهر: القوة والغلبة التي تستلزم كمال التصرف كيف يشاء.

(ج) والحكم: وضع الشيء في مواضعه اللائقة به، والعزة: المنعة والقوة، والمعنى: أنه تعالى كما أنه القاهر لخلقه فهو غير ظالم لهم، بل قهره لهم بحق، وفي موضعه المناسب، وهو غاية المصلحة والحكمة.

(د) وأما سعة الرحمة: فقد قال تعالى {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام