فهرس الكتاب
الصفحة 13 من 170

{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} .

(أ) ما تقول في الاستواء؟

(ب) وماذا تفيده اللام في قوله {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} ؟

(ج) وما المراد بما فيهما وما بينهما؟

(د) وما هو الثرى؟

(هـ) وما معنى {وَإِنْ تَجْهَرْ} إلخ؟

(و) وما السر وأخفى منه؟

(أ) (يأتي الكلام على الاستواء في موضعه إن شاء الله) .

(ب) اللام تفيد الملك، أي: أن جميع ما في السماوات وما في الأرض ملك الله كما أنهم خلقه وعبيده.

(جـ والمراد بما فيهما وما بينهما: الجن والإنس، والملائكة، والحيوانات، والجمادات، وسائر الموجودات.

(د) والثرى هو: التراب الندي.

(هـ) أما: {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ} فيفيد سعة علمه، واطلاعه على عباده، أي: هو عالم بالجهر والإخفات، فتقدير الآية: وإن تجهر أو تخافت فإنه عالم بالجميع.

(و) والسر: حديث النفس، وما يخفيه الضمير، وأخفى منه: ما علم الله أنه سيخطر بالبال أو يدور في الخيال.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام