فهرس الكتاب
الصفحة 596 من 1175

القول الذي ذكره الشارح عن أصحابه رحمهم الله هو الذي اشتهر عن الحنفية، وأبو حنيفة رحمه الله كان من المتقدمين، وكأنه لم يتوسع في الأدلة؛ ولأجل ذلك أخذ الإيمان على أنها كلمة لغوية، فجعل الإيمان هو التصديق بالقلب، وجعل القول علامة عليه، أو جعل القول منه، فالإيمان عند أبي حنيفة له ركنان: القول، والاعتقاد، ولم تكن الأعمال عنده من الإيمان، ولا شك أن هذا قول خاطئ، وفيه نقص كما سيأتي.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام