فهرس الكتاب
الصفحة 69 من 107

قال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110] .

وقال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 2] .

وقال تعالى: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} [الزمر: 47] .

وعن محمود بن لبيد رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» ، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء، يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم، اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء» . رواه الإمام أحمد [1] .

وعن أبي سعيد بن أبي فضالة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليوم لا ريب فيه، نادى فيه مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك» . رواه الإمام أحمد، والترمذي وقال: حسن غريب، وابن ماجه، وابن حبان [2] .

(1) المسند (5/ 428، 429) ، ورواه الطبراني في الكبير (رقم 4301) .

(2) المسند (4/ 215) ، الترمذي (رقم 3154) ، الإحسان (رقم 404) ، 7345)، ابن ماجه (رقم 4203) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام