فهرس الكتاب
الصفحة 44 من 107

قال الله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن: 11] .

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رجلا أتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله، أي العمل أفضل؟.

قال: «الإيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيله» .

قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله، قال: «السماحة والصبر» .

قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله، قال: «لا تتهم الله تعالى في شيء قضى لك به» . رواه الإمام أحمد، قال البوصيري: رواه الطبراني في معجمه بإسنادين أحدهما حسن [1] .

وعن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له» . رواه مسلم [2] .

(1) إتحاف الخيرة (1/ 48) .

(2) مسلم (رقم 2999) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام