وقال النووي في شرح مسلم (17/5) ( اتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى ، فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين ، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة ، فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء ) أ.هـ0
بل قد قال أفضل الخلق وأعلمهم بالله فى الحديث الصحيح:"لا أحصى ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك" [رواه مسلم] وفى الحديث الصحيح حديث الشفاعة:"فأخر ساجدا فأحمد ربي بمحامد يفتحها علي لا أحصيها الآن"..!!!
هذا وقد وصف الله أسماءه بالحسنى في أربعة مواضع فى القرآن هي:
"ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون" [ الأعراف: 180 ] .
"قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى" [الإسراء: 110] .
"الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى" [ طه: 8 ] .
"السموات والأرض وهو العزيز الحكيم" [ الحشر:24] .
ووجه الحسن في أسماء الله أنها دالة على مسمى الله فكانت حسنى لدلالتها على أحسن وأعظم وأقدس مسمى وهو الله عز وجل.