قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] [1] ". وقال: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الحديد: 4] [2] . وقال: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ - أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} [الملك: 16 - 17] [3] . وقال: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10] [4] . وقال النَبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أَلاَ تَأمنُوني وأَنا أَمينُ مَنْ في السَّماءِ؟» [5] ."
وأَهل السنة والجماعة: يؤمنون بأَن الكرسي والعرش حق. قال تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255] [6]
(1) سورة طه: الآية، 5. قال الإمام الحافظ إِسحاق بن راهويه- رحمه الله - عن هذه الآية: (إِجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى، ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة) رواه الإمام الذهبي في"العلو للعلي الغفار."
(2) سورة الحديد: الآية، 4.
(3) سورة الملك: الآيتان، 16 -17.
(4) سورة فاطر: الآية، 10.
(5) رواه البخاري ومسلم.
(6) سورة البقرة: الآية، 255.