من وصايا أئمة السلف في التحذير من أهل البدع قال أَمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (يَأتِي أنَاس يُجادلونكُم بشُبُهات القرآن؛ خُذوهُم بالسنَنِ؛ فإِن أَصْحابَ السّنَنِ أَعْلمُ بكتِاب اللهِ) [1] .
وعن عبد الله بن عمر؛ أَنَه قال لمن سأله عن المنكرين للقدر: (إِذا لَقيتَ أولئك؛ فأَخْيِرْهُم أَن ابنَ عُمرَ مِنْهُم بَريءٌ، وهُم مِنْهُ بُرآء؛ ثلاث مرات) [2] .
وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (لا تجُالسْ أَهلَ الأَهواء؛ فإِن مُجالَسَتَهُم ممرضَة للقَلْب) [3] .
وقال العالم الزاهد الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (صاحبُ بدعَة لا تَأمَنْه عَلى دينِكَ، ولاَ تُشَاورهُ في أَمْرِكَ، ولاَ تجلس إِليه، ومَنْ جَلَسَ إِلى صاحِبِ بدعة أَوْرثَهُ اللهُ العَمَى) يعني في قلبه [4] .
(1) أخرجهما الإمام اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، وابن بطة في"الإبانة"."
(2) أخرجهما الإمام اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، وابن بطة في"الإبانة"."
(3) أخرجهما الإمام اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، وابن بطة في"الإبانة"."
(4) أخرجهما الإمام اللالكائي في"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، وابن بطة في"الإبانة"."