الصفحة 4 من 131

ولم يكن له كفوا أحد وما وصف به نفسه في أعظم آية في كتاب الله حيث يقول الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم ولهذا كان من قرأ الآية في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح

ومنه قوله هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم

وقوله وهو العليم الحكيم

وقوله وهو الحكيم الخبير

وقوله يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها

وقوله وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو يعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين وقوله وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه

وقوله ولتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما

وقوله وتوكل على الحي الذي لا يموت

وقوله إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

وقوله ليس كمثله شيء وهو السميع العليم

وقوله إن الله كان سميعا بصيرا

وقوله ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام