الصفحة 2 من 131

الحمد لله الذي هو كما وصف نفسه فوق ما يصفه به خلقه والصلاة والسلام على رسوله محمد عبده الذي تبين في كل شيء رشده وصدقه وعلى آله وصحبه الذين تمسكوا بهديه واتبعوا سبيله كما كان حقه وبعد فاعلم أن جملة ما عليه أصحاب الحديث والسنة هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله

ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف الله به نفسه المقدسة في كتابه العزيز وبما وصفه به رسوله محمد من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل فيؤمنون بالله سبحانه وتعالى وبأسمائه الحسنى وصفاته العليا ولا ينفون عنه ما

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام