الصفحة 127 من 131

المبطلين وتأويل الجاهلين

والجهاد باللسان أحد أنواع الجهاد وسبله وما المراد إلا بيان الحق وانتصار الفطرة التي فطر الله الناس عليها كما تطابق عليه القرآن الكريم والسنة الغراء

ولا أعيب على من خالفني في شيء ولا يعاب التقصير فيه علي لأني مقر به وأهله ومحله مع الدعاء واللجأ إلى الله سبحانه أن يهديني للهدى ويسرالهدى لي وقد وعد به في كتابه الحكيم مؤكدا بمؤكدات فقال إن عليها للهدى وقال وعلى الله قصد السبيل هذا للخلق عموما وللمؤمنين خصوصا ومن يؤمن بالله يهد قلبه

وإنما يضل أكثر الخلف من تركهم العمل بآيات الله البينات والسنة وتطلبهم غيرها قال الله تعالى وكم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب

فليحذر من ذلك كل الحذر من عدم القنوع بما قنع به السلف من حجج الله فيا له من تخويف شديد ووعيد عظيم

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام