الليل والنهار"1. وفي رواية لأحمد:"بيدي الليل والنهار أجده وأبليه وأذهب بالملوك"2. وفي رواية:"لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر، الأيام والليالي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك". قال الحافظ: وسنده صحيح. فقد تبين بهذا خطأ ابن حزم في عده الدهر من أسماء الله الحسنى، وهذا غلط فاحش، ولو كان كذلك لكان الذين قالوا: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ} 3 مصيبين."
قوله:"وفي رواية". هذه الرواية رواها مسلم وغيره. قال المصنف: وفيه أنه قد يكون سبًّا ولو لم يقصده بقلبه.
1 البخاري: تفسير القرآن (4826) , ومسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (2246) , وأبو داود: الأدب (5274) , وأحمد (2/238 ,2/318 ,2/394 ,2/395 ,2/491 ,2/496 ,2/499) .
2 أحمد (2/496) .
3 سورة الجاثية آية: 24.