أي: من الوعيد، وهل يكون شركًا أم لا؟ .
قال وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ ... } 1.
ش: قال ابن كثير: يأمره تعالى أن يخبر المشركين الذين يعبدون غير الله، ويذبحون لغير اسمه وحده لا شريك له، وهذا كقوله: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} 2. أي: أخلص له صلاتك وذبيحتك، فإن المشركين يعبدون الأصنام، ويذبحون لها، فأمر الله بمخالفتهم، والانحراف عما هم فيه، والإقبال بالقصد والنية، والعزم على الإخلاص لله تعالى.
قال مجاهد في قوله: {صَلاتِي وَنُسُكِي} .
1 سورة الأنعام آية: 162-163.
2 سورة الكوثر آية: 2.