فهرس الكتاب
الصفحة 545 من 765

وقال تعالى عن علماء السوء الذين اشتروا الدنيا بالدين: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} (1) .

وقال تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (2) .

وإنما كان اتخاذهم إياهم أربابا من دون الله، لاتباعهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله، كما وردت بذلك السنة في تفسير الآية. (3)

(1) البقرة: 79.

(2) التوبة: 31.

(3) يراجع في تفسير الآية في كتب التفسير، ومنها تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير، رحمهما الله.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام