فعلى هذا فإن الدين يمكن تقسيمه اصطلاحاً إلى فقهين:
الفقه الأكبر: فقه الثوابت والمسلمات، فقه القواعد والقواطع، وهذا العقيدة.
والفقه الثاني: وهو التطبيقات الأحكام.
ولا يعني ذلك التفريق في الأهمية، لكن هذا التفريق علمي اصطلاحي، فمن هنا سميت العقيدة الفقه الأكبر؛ لأنها القواعد التي ينطلق منها الدين وهي قسيمة الفقه الآخر وهو الفقه في الأحكام، ونحو ذلك من المسميات لكن هذه هي الأشهر.
كما أنه أيضاً لا أنسى أن السلف غالباً في القرون الأولى، وإلى وقت قريب كانوا يطلقون على العقيدة: السنة لأنها المقصود.
ولهم مؤلفات في ذلك
نعم. كتب كثيرة:
كالسنة للإمام أحمد.
السنة للإمام أحمد، وشرح السنة اللالكائي، والسنة لابن أبي عاصم إلى آخره، يعني كتب السلف الكبيرة الموسوعية في العقيدة غالبها يسمى السنة، ويقصدون بهذا السنة بمعنى الحديث فقط، يقصدون نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدين.
ونهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدين الذي هو السنة يشمل العقيدة والأحكام.
هذه أهم المسميات والإطلاقات.
هذه المترادفات يا شيخ، نستطيع أن نقول: أنها تحوي معنى واحد، ولا مشاحة في الاصطلاح؟.
نعم صحيح، هي مضامينها واحدة، بل هي مترادفة.
البعض يفرق بين التوحيد وبين العقيدة كمنهج دراسة، حيث أن كلاً من العقيدة -مثلاً العقيدة الواسطية وغيرها- والتوحيد -وكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب- تشمل مسمى واحد فيخلطون بين ذلك؟.