على كلٍ الذي يختلف معنا في العقيدة هذا سؤال واسع جدًا، لكن نجيب بإيجاز نقول: هؤلاء الذين يخالفوننا نحن علينا أن نتعامل معهم بعلم وعدل، وينظر إلى حجم المخالفة، فإن كانت البدعة مكفرة فينبغي أن يدعو إلى الإسلام والسنة، وإن كانت البدعة ليست مكفرة فهم لا يزالون من أهل القبلة، لهم حقوق أهل الإسلام لهم ما لنا وعليهم ما علينا كما مر بنا في حديث قوله -عليه الصلاة والسلام-: (من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ما للمسلم وعليه ما على المسلم) المقصود أنه ينظر إلى حجم المخالفة، إن كانت تخرج من الملة أم لا تخرج، إن كانت تخرج من الملة فهؤلاء يدعون إلى الإسلام والسنة، وإن كانت المخالفة لا تخرج فهم من أهل الإسلام لهم حقوق، وأيضًا يبغضون على قدر بدعتهم، ويدعون إلى السنة التي خالفوا فيها أهل السنة المحضة.
السؤال الثاني: يسأل عن الصوفية في سبهم للعلماء كيف يرد عليهم؟.
يعني الصوفية أو غير الصوفية إذا سبوا العلماء فالواجب علينا أن نذب عن العلماء وأن ندافع عنهم بما نستطيع من علم وحجة، هذا هو مقتضى النصرة لأهل الإيمان، ولأهل العلم على سبيل الخصوص.
يسأل عن: من أراد أن يتوسع في علم العقيدة بعد هذا الكتاب المبارك، هل هناك بعض الكتب المعنية بهذا العلم؟.