يقول: السؤال الأول: ما موقفنا من التعامل مع من يختلف معنا في العقيدة وهل هل علينا حقوق عامة؟
السؤال الثاني: عندما يسب بعض الصوفية بعض العلماء بسبب اختلافهم معهم كيف نرد عليهم؟.
يقول: بالنسبة للرافضة لا إشكال -إن شاء الله تعالى- في أن دين الرافضة وضع أساسه اليهودي عبد الله بن سبأ وهو دين قائم على الفلسفة والمنطق اليوناني والحس والعاطفة المنحرفة وخليط من ديانات المجوس كما بين ذلك علماؤنا رحم الله -عز وجل- الجميع، والفوارق بين الرافضة وأهل السنة في الأصول والفروع لا يخفى كما بين ذلك صراحة الإمام محب الدين الخطيب في مقدمته"منهاج السنة"، وهم كما قال لنا الإمام الذهبي: هم أكذب الناس في النقليات وأسفه وأجهل الناس في العقليات، ورغم ذلك اغتر بهم جهلاء أهل السنة، وتعاطفوا معهم، ووقفوا بجوارهم ودافعوا عنهم، وحجتهم أنهم يقولون: أن هؤلاء يقولون"لا إله إلا الله"أليسوا مسلمين؟ فلما لم ندعو لهم ونقف معهم؟ وخصوصًا الحادثة المشهورة عندما قام الحزب الشيطاني اللبناني بمحاربة إسرائيل، فهل لشيخنا حفظه الله -عز وجل- أن ينصح الناس وأن يبين أصل هؤلاء، وأنه لا يمكن أن يجتمعوا من أهل السنة بحال من الأحوال، وهم نصوا على ذلك، قالوا: لا نجتمع معهم لا على دين ولا على نبي ولا على قول، فكثير ما تعاطفوا معهم.
يسأل عن: التعاون مع من يختلف معنا في العقيدة؟.