الصفحة 15 من 65

الحقيقة ومعه أصل الإيمان؛ إذ لا إسلامَ إلا بإيمان، ولا إيمانَ إلا بإسلام.

وهذا الإقرارُ الذي تَثبت به حقيقةُ «الإسلام» يشملُ ثلاثةَ أمورٍ:

-تصديقَ القلب،

-وانقيادَه،

-ونطقَ اللسان؛

وبانقياد القلب ونطق اللسان= يتحقَّق الإقرار ظاهرًا وباطنًا، وذلك يتضمَّنُ ما يعرفُ عند أهلِ العلم بـ: «التزام شرائعِ الإسلام» ؛ وهو: الإيمان بالرسول - صلى الله عليه وسلم -، وبما جاء به، وعَقْدُ القلب على طاعته؛ فمَن خلا عن هذا الالتزام= لم يكن مُقِرًّا على الحقيقة.

فأما تصديقُ القلب؛ فضدُّه:

-التكذيبُ، والشكُ، والإعراضُ.

وأما انقيادُ القلب؛ فإنه يتضمَّنُ:

-الاستجابةَ، والمحبةَ، والرِّضَا والقبولَ.

وضدُّ ذلك:

-الإباءُ، والاستكبارُ، والكراهةُ لما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام