الحقيقة ومعه أصل الإيمان؛ إذ لا إسلامَ إلا بإيمان، ولا إيمانَ إلا بإسلام.
وهذا الإقرارُ الذي تَثبت به حقيقةُ «الإسلام» يشملُ ثلاثةَ أمورٍ:
-تصديقَ القلب،
-وانقيادَه،
-ونطقَ اللسان؛
وبانقياد القلب ونطق اللسان= يتحقَّق الإقرار ظاهرًا وباطنًا، وذلك يتضمَّنُ ما يعرفُ عند أهلِ العلم بـ: «التزام شرائعِ الإسلام» ؛ وهو: الإيمان بالرسول - صلى الله عليه وسلم -، وبما جاء به، وعَقْدُ القلب على طاعته؛ فمَن خلا عن هذا الالتزام= لم يكن مُقِرًّا على الحقيقة.
فأما تصديقُ القلب؛ فضدُّه:
-التكذيبُ، والشكُ، والإعراضُ.
وأما انقيادُ القلب؛ فإنه يتضمَّنُ:
-الاستجابةَ، والمحبةَ، والرِّضَا والقبولَ.
وضدُّ ذلك:
-الإباءُ، والاستكبارُ، والكراهةُ لما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -.