الصفحة 9 من 22

27 -مَنْ يُظْهِرِ الإعْرَاضَ عَنْ دِينِ الْهُدَى * وَأَبَى التَّعَلُّمَ مَا ارْتَضَى بِقِيَامِ [1]

28 -نَبَذَ الشَّرِيعَةَ خَلْفَ ظَهْرٍ حِينَهَا * حَقَّتْ عَلَيْهِ عُقُوبَةُ الإجْرَامِ

29 -لاَ فَرْقَ بَيْنَ أَخِي الْوَقَارِ وَهَازِلِ* أو: خائِفٍ لاَ مُكْرَهٍ بِزِمَامِ

30 -من يُلفِ في أرض كثيرَ مراغَمٍ * فلينحها إذ ليس ذا إرغامِ.

31 -مَجْمُوعُ هَذِي الْمُوبقاتِ أشَدُّ مَا * يُرْدِي لهاوية بغير عِصامِ

(1) -المراد: العلم العيني، والإجمالي للعوام، وقال ابن متالي:

(ترك التعلم لكفر مفضي * أو: كفر عندهم بالمحض

لأنه الإعراض عن وحي النبي * وصاحب الإعراض بالكفر حبي

وطلب العلم وجوبه شمل * نوع الذكور والإناث كالعمل).

وسمعت بعضهم يرويها بلفظ:

(ترك التعلم لكفر مفضي * أو: كفر عندهم بالمحض

فمن على ترك التعلم استمر * فهو كلب أو: حمار أو: أشر).

وقال آخر:

(وتارك التعليم عاص أبداً * إن كان تركه بلا عذر بدا

وعذره طلب عيش لازم * أو: اشتداد مرض ملازم).

وقال العلامة محمذن فال بن أحمدو فال الملقب بـ (يحيى) في مقدمة: (نظم الفقه والفوائد في النوازل والشواهد) (ص:12) ، وفي: (ديوانه) :

ألا فاعلموا أن التعلم تركه * إلى الكفر داعٍ بل: بساحته الكفر

فجاهل فرض لا لديه فريضة * وليس له شفعٌ وليس له وتر

وإن عاش يوماً عاشَ يوماً مذمما * وتلقاه-إن مات-المهانة والخسر.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام