الصفحة 11 من 22

43 -هَذَا وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِدْ بِأَنَّ ذَا * مِنْ حُكْمِهِ أفْضَلُ مِمَّا أَنْفَذَا

44 -لِكَوْنِهِ حَقّاً قَدِ اسْتَبَاحَا * مَحَارِمَ اللهِ فَلاَ فَلاَحَا

45 -وَكُلُّ مَنْ أَحَلَّهَا فَذَلِكْ * يُفْضِي بِهِ-ذَاكَ-إلى المهالكْ

46 -كما عليه المسلمون أجْمَعُوا * لأنها حوادثٌ وبِدَعُ

47 -أعاذنا إلهُنا من موجبِ * لسَخطٍ من ربنا وغَضَبِ

48 -صلى إلهنا [1] على محمدِ * وآله وصحبِه والمقتدي

وكتبه أبو الفضل عمر الحدوشي بكلية يوسف-عليه السلام-بتطوان 8 - من ربيع الأول، سنة:1428 هـ.

(1) -وقولي: (أعذنا إلهنا) ، مع قولي: (صلى إلهنا) ، و (سخط) ، و (غضب) التكرار يكون للتلذذ باسمه وذكر صفاته، وهذا التكرار مستحسن مستعذب لا إيطاء في آخرها، ولذا يسر القلب لذكر صفاته.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام