43 -هَذَا وَإِنْ لَمْ يَعْتَقِدْ بِأَنَّ ذَا * مِنْ حُكْمِهِ أفْضَلُ مِمَّا أَنْفَذَا
44 -لِكَوْنِهِ حَقّاً قَدِ اسْتَبَاحَا * مَحَارِمَ اللهِ فَلاَ فَلاَحَا
45 -وَكُلُّ مَنْ أَحَلَّهَا فَذَلِكْ * يُفْضِي بِهِ-ذَاكَ-إلى المهالكْ
46 -كما عليه المسلمون أجْمَعُوا * لأنها حوادثٌ وبِدَعُ
47 -أعاذنا إلهُنا من موجبِ * لسَخطٍ من ربنا وغَضَبِ
48 -صلى إلهنا [1] على محمدِ * وآله وصحبِه والمقتدي
وكتبه أبو الفضل عمر الحدوشي بكلية يوسف-عليه السلام-بتطوان 8 - من ربيع الأول، سنة:1428 هـ.
(1) -وقولي: (أعذنا إلهنا) ، مع قولي: (صلى إلهنا) ، و (سخط) ، و (غضب) التكرار يكون للتلذذ باسمه وذكر صفاته، وهذا التكرار مستحسن مستعذب لا إيطاء في آخرها، ولذا يسر القلب لذكر صفاته.