الصفحة 18 من 18

العلماء والعباد في التحليل والتحريم الذي يخالف شرع الله مع أنهم أقرب إلى العلم والدين، وقد يكون خطؤهم عن اجتهاد لم يصيبوا فيه الحق وهم مأجورين عليه، فكيف بمن يطيع أحكام القوانين الوضعية التي هي من صنع الكفار والملحدين - يجلبها إلى بلاد المسلمين ويحكم بها -؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله.

إن هذا قد اتخذ الكفار أرباباً من دون الله، يشرعون له الأحكام، ويبيحون له الحرام، ويحكمون بين الأنام. أهـ [كتاب التوحيد للفوزان ص 71 - 74]

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام