وكتب كثيراً من الكتب الجليلة بخطه الحسن المتقن ، ونقل على كثير منها كثيراً من الفوائد ،وصار قاضياً أيام الإمام تركي ، في عنيزة وبلدان القصيم .
أخذ عنه العلم جماعة منهم: ابنه عبدالرحمن ، والشيخ محمد بن عبدالله بن مانع ، والشيخ محمد بن عبدالله بن سليم، والشيخ محمد بن عمر بن سليم .
والشيخ علي بن محمد بن راشد ،والشيخ إبراهيم بن حمد بن عيسى ، وابنه الشيخ أحمد ، والشيخ على بن عبدالله بن عيسى ،والشيخ حسن بن علي ، والشيخ عبدالعزيز بن محمد،والشيخ محمد بن إبراهيم بن سيف ، والشيخ محمد بن عبدالله بن حميد ، والشيخ علي بن محمد ، والشيخ علي البناني،والشيخ سليمان بن عبدالرحمن ،والشيخ عبدالله بن عبدالكريم ، والشيخ صالح بن حمد بن نصر الله ،وغيرهم جم غفير . توفي ' تعالى في شقراء ، سنة 1282هـ .
سئل الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين ، ' ، عن قول شيخ الإسلام تقي الدين ، ' ، في رده على ابن البكري ، فلهذا كان أهل العلم والسنة لا يكفرون من خالفهم ،وإن كان ذلك المخالف يكفرهم ، لأن الكفر حكم شرعي ، فليس للإنسان أن يعاقب بمثله ، كم كذب عليك ، وزنى بأهلك ، ليس لك أن تكذب عليه ، وتزني بأهله ، لأن الزنى والكذب ، حرام لحق الله تعالى ، وكذلك التكفير حق لله ، فلا نكفر إلا من كفره الله ورسوله .
وأيضاً: فإن تكفير الشخص المعين ، وجواز قتله ، موقوف على أن تبلغه الحجة النبوية ، التي يكفر من خالفها ، وإلاّ فليس كل من جهل شيئاً من الدين يكفر - إلى أن قال - ولهذا كنت أقول للجهمية ، من الحلولية والنفاة ، الذين ينفون أن يكون الله فوق العرش: أنا لو وافقتكم كنت كافراً، لأني أعلم أن قولكم كفر ، وأنتم عندي لا تكفرون ، لأنكم جهال … الخ ، ما معنى قيام الحجة ؟