هو الإمام العالم العلامة ، الفقيه البحر الفهامة ، المدقق النبيه ، المحقق الموفق ، مفيد الطالبين وقامع المشبهين ، شيخ الإسلام عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سلطان بن خميس أبا بطين العائذي ، ولد في بلد الروضة سنة - 1194 -من الهجرة ، ونشأ بها نشأة حسنة ، في الديانة والصيانة ، والعفاف ، وطلب العلم .
أخذ العلم عن الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد ، والشيخ محمد بن عبدالله بن طراد الدوسري الحنبلي ، فمهر في الفقه ، وفاق أهل عصره في إبان نشأته ، ثم ارتحل إلى شقراء ، وأخذ العلم عن الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الحصين ، في التفسير والحديث والفقه ، وأصوله ، وأصول الدين ، حتى برع ، وأخذ عن الشيخ أحمد بن حمزة بن رشيد العفالقي الأحسائي ثم المدني ،وعن الشيخ حمد بن ناصر بن معمر ، واجتهد حتى صار مناراً يهتدى به ، وإماماً يقتدى به .
ولي القضاء زمن الإمام سعود في بلد الطائف ، ودرَّس فيه،و وأخذ عنه جماعة في الحديث والتفسير ، وعقائد السلف، ثم رجع إلى بلده قاضياً عليها وبلدان الوشم .
قال الشيخ إبراهيم بن عيسى: هو الإمام ، والحبر الهمام، العالم العلامة ، القدوة الفهامة ، حسن السيرة والورع ، والديانة ، والصيانة ، والعفاف ، جلداً على التدريس ، لا يمل ولا يضجر ، ولا يرد طالباً ، كريماً سخياً ، وقوراً دائم الصمت قليل الكلام ، كثير التهجد والعبادة ، حسن الصوت بالقراءة ، قراءته مرتلة مجودة ، معرضاً عن القال والقيل ، ماشياً على أهدى سبيل ، وأثنى عليه هو وغيره ، وهو أشهر من أن يذكر. وله:
حاشية على شرح المنتهى مجلد .
حواش وتعليقات على شرح الزاد وغيره .
رسالة في تجويد القرآن .
تأسيس التقديس في كشف تلبيس داود إبن جرجيس .
فتاوى تبلغ مجلداً .
الانتصار لحزب الله الموحدين .