يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم -إلى قوله- فلا تجعلوا لله أندادا وانتم تعلمون البقرة/21-22.
{ أتدعون بعلا وتذرون احسن الخالقين } الصافات/125.
نفصل الآيات لقوم يعقلون الروم /28
{ .. والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم } فاطر /13،14.
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة جداً .
وأنت ترى أنّ هذه الآيات قطعية الدلالة على وحدانية الله تعالى بحيث لا يمكن إنكارها أو حملها على معنى آخر غير ما دلت بظواهرها عليه.
وهكذا انطبقت تلك المواصفات القرآنية الأربع الخاصة بأصول الاعتقاد على هذا الأصل العظيم: الإخبار والإثبات والتكرار والوضوح. والقرآن كله شاهد على هذه الحقيقة كما يشهد على الحقيقة الأخرى أو الأصل الآخر: ( نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ) بالطريقة نفسها:
2-نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -
جاء الإخبار عن هذه الحقيقة في آيات كثيرة منها:
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ } الفتح /29.
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ } آل عمران /144.
{ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ } يس/3.
{ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ } الصف/6.
{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ } محمد /2.
وهكذا مئات الآيات .