الصفحة 4 من 16

وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31] .

فيا حريصًا على ما ينفعه، ويا طالبًا فضل الله الجزيل، حاسب نفسك، وقِف معها وقفة صادقة في تقويمها.

هل بحثت في حالك يومًا؛ فقلت لنفسك: أين أنا من فعل السنن؟!

السُّنَّة! شعار المفلحين، وآية الصادقين!

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريفها: ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أقواله، وأفعاله، وتقريره، وما همَّ بفعله.

أخي المسلم، السنة عرف فضلها الصالحون، وشمر لها المخلصون، ولشرفها وصى النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر أيامه بالتمسك بها، والتشبث بعراها!

عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - قال: صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام