صفحة 33
النوع العاشر: معرفة تفرِّده بالإلهية والاختراع.
النوع الحادي عشر: معرفة صفاته الفِعلية [4] الصادرة عن قدرته الخارجة عن ذاته، وهي منقسمة إلى الجواهر والأعراض، والأعراض أنواع: كَالخَفْضِ والرَّفع، والعَطاء والمَنع، والإعزازِ والإذلال، [5] والإغناء والإقتار، [6] والإماتة والإحياء، والإعادة والإفناء.
النوع الثاني عشر: معرفة سبحانه وتعالى ما له أن يفعلَه وأن لا يفعلَه، كإرسال الرسل، وإنزال الكتب، والتكليف والجزاء، بالثواب والعقاب.
النوع الثالث عشر: معرفة حُسن أفعاله كُلِّهَا، خيرِها وَشَرِّهَا، نفعِها وَضُرِّهَا، قليلِها وكثيرِها، وأنه لا حق لأحد عليه، ولا ملجأ منه إلا إليه، له حَقٌّ وليس عليه حق، ومهما قال فهو الحَسَنُ الجميل، وكذلك لو عَذَّبَ أهلَ السماوات والأرض وأقصاهم لكان عادلاً في ذلك كله، ولو أثابهم وأدناهم لكان مُنعماً متفضِّلاً بذلك كله.