الصفحة 29 من 39

صفحة 32

والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل مسموع قديم أو حادث، والتوحد بذلك عن سائر الأسماع. [3]

النوع السابع: معرفة بصره سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل موجود قديم أو حادث، والتوحد بذلك عن سائر الأبصار.

النوع الثامن: معرفة كلامه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بجميع ما يتعلق به العلم والتوحد بذلك عن سائر أنواع الكلام.

فهذه الصفات كلها قائمةٌ بذات الله سبحانه وتعالى، وهي منقسمةٌ إلى ما يتعلق بغيره كشفاً، كالعلم والسمع والبصر، وإلى ما يتعلق بغيره تأثيراً، كالقدرة، وإلى ما يتعلق بغيره من غير كشف ولا تأثير، كالكلام، وأعمُّها تعلُّقاً العلمُ والكلامُ، وأخصُّها السمع، ومُتوسِّطُها البصر.

النوع التاسع: معرفة ما يجبُ سَلْبُهُ عن ذاته سبحانه وتعالى من كل عيبٍ ونقص، ومن كل صفة لا كمال فيها ولا نقصان.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام