صفحة 31
الأزليّة، والأبديّة، والأحَديّة، وانتفاءِ الجوهريّة، وَالعَرَضِيّة، والجِسميّة، والاستغناء عن الموجب، والموجِد، والتوحُّد بذلك عن سائر الذوات. [1]
النوع الثاني: معرفةُ حياته سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتوحد بذلك عن غيرِها من الحياة.
النوع الثالث: معرفة علمِه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل واجب وجائز ومستحيل، والتوحد بذلك عن سائر العلوم. [2]
النوع الرابع: معرفة إرادته سبحانه وتعالى بالأزلية، والأحدية، والاستغناء عن المُوجب والموجد، والتعلق بما تتعلق به القُدرة، والتوحد بذلك عن سائر الإرادات.
النوع الخامس: معرفة قدرته على الممكنات بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتوحد بذلك عن سائر القُدَرِ.
النوع السادس: معرفة سمعه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية،