الصفحة 28 من 39

صفحة 31

الأزليّة، والأبديّة، والأحَديّة، وانتفاءِ الجوهريّة، وَالعَرَضِيّة، والجِسميّة، والاستغناء عن الموجب، والموجِد، والتوحُّد بذلك عن سائر الذوات. [1]

النوع الثاني: معرفةُ حياته سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتوحد بذلك عن غيرِها من الحياة.

النوع الثالث: معرفة علمِه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتعلق بكل واجب وجائز ومستحيل، والتوحد بذلك عن سائر العلوم. [2]

النوع الرابع: معرفة إرادته سبحانه وتعالى بالأزلية، والأحدية، والاستغناء عن المُوجب والموجد، والتعلق بما تتعلق به القُدرة، والتوحد بذلك عن سائر الإرادات.

النوع الخامس: معرفة قدرته على الممكنات بالأزلية، والأبدية، والأحدية، والاستغناء عن الموجب والموجد، والتوحد بذلك عن سائر القُدَرِ.

النوع السادس: معرفة سمعه سبحانه وتعالى بالأزلية، والأبدية، والأحدية،

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام