الصفحة 76 من 91

وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لو حدث بثلاثة أحاديث في خطب الجمع التي خطبها منذ توليه الخلافة حتى توفاه الله لبلغت ألفاً وخمسمائة حديثٍ تقريباً .

ولو روى بقية الصحابة لا سيما الذين آمنوا به أولاً وهاجروا معه والذين نصروه و لازموه من المهاجرين والأنصار مثل عثمان ، وعلي ، و بلال ، وأبو ذرٍ ،و زيد بن ثابت وأبو سعيد الخدري والبراء بن عازب وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن مسعود وأنس بن مالك وأمهات المؤمنين وغيرهم لم يحصها عدٌّ . وانظر: أيضاً التعليقين (178،179) .

( [169] ) انظر: الإصابة ( 4/204) .

( [170] ) روى خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثاً. انظر: تدريب الراوي ( 2 / 216) .

( [171] ) انظر: سير أعلام النبلاء (4/269) وطبقات ابن سعد ( 6/172) .

( [172] ) انظر: (3/180) .

( [173] ) انظر: ( 5/ 336 ) .

( [174] ) رواه أحمد في مسنده (2/131) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/175) : ورجاله رجال الصحيح .

( [175] ) أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده (7/131) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/161) : وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف .

( [176] ) رواه مسلم في صحيحه (4/2217) .

( [177] ) قال ابن سيرين: إن ابن مسعود كان إن حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام تربد وجهه ، وقال: هكذا أو نحوه ، هكذا أو نحوه .

وقال الشعبي: جالست ابن عمر سنة فلم أسمعه يذكر حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقال عبدالرحمن بن أبي ليلى: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما منهم من أحد يحدث إلا ود أن أخاه كفاه إياه ، ولا يُستفتى عن شئ إلا ود أن أخاه كفاه الفتوى .

انظر: سنن الدارمي (1/59) والمدخل إلى السنن الكبرى (433) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام