صفحة 27
فإنه يأتي لغير السجايا [27] .
قال الشاعر:
ولربما بخل الجواد وما به [28] …. لكِنَّ ذاك لسوء حظ الطالبِ
والفقه في اللغة: الفهم الدقيق [29] الذي يتوقف على القريحة [30] ، فإنه لا يقال: فقهتُ بأن السماء فوق الأرض. وفي الاصطلاح: الفقه: العلم بالأحكام الشرعية العملية بأدلتها.
وقال فخر الإسلام [31] : والعمل بها [32] ، حتى لا يصيرَ نفْسُ العلم مقصوداً [33] .
وقال أبو حنيفة رحمه الله: معرفة النفس ما لها وما عليها. أي: ما تنتفع به من الثواب بإتيان [34] الطاعات، وما تتضرر به من العقاب بإتيان المحارم والمحظورات [35] .