الصفحة 40 من 43

أو في الأصل لله وليقال: أو ليرى بعض المخلوقين أنه يفعل، أو يحسنها ليراه بعض المخلوقين فيظن به الخير والطاعة، إما ليعطيه أو ليوليه، أو ليحصل له منه الجاه أو المنزلة، أو غير ذلك من الأمور الدنيوية أو التعظيم أو رفع المنزلة أوسماع الكلمة أو غير ذلك، من الأمور المذمومة.

47-وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك هو الشرك الخفي، الذي كاد به الشيطان غالب الناس وأوقعهم به في الإثم والبلية نعوذ بالله من ذلك، والناس في ذلك متفاوتون منهم من غلب عليه وقوي ومنهم من قل فيه، وهذا يوجب الإثم وعدم القبول نعوذ بالله من ذلك.

48-أخبرنا النظام بن مفلح، أنا ابن المحب، أنا المزي وابن الفقيه عيسى والذهبي، أنا ابن البخاري، زاد المزي وابن الدرجي، وزاد الذهبي وابن الخلال، أنا الضياء، قال هو وابن البخاري وابن الدرجي: أنا الصيدلاني، أنا أبو علي الحداد، أنا الحافظ أبو نعيم، أنا أبو عبد الله بن بندار، أنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الحسن بن علي، ثنا سليمان بن زياد، ثنا شيبان، أبو معاوية، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من تعلم العلم ليباهي به العلماء

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام