وقد قال تعالى في غير موضع: {الله لا إله إلا هو} .
فالتوحيد ضده الشرك وهو أن يشرك مع الله غيره في الربوبية، أو العبادة أو يجعل إله غيره.
الأول: الموحد بقوله وقلبه وفعله.
الثاني: المشرك بقوله وقلبه وفعله.
الثالث: الموحد بقلبه دون لسانه.
الرابع: الموحد بلسانه دون قلبه.
فأما القسم الأول: وهو الموحد بقوله وفعله فهذا هو خلاصة الخلق وهو الذي ورد في:
1-الحديث الصحيح: (( من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ) ).
وأما القسم الثاني: وهو المشرك قولاً وفعلاً فهذا كافرٌ، لا يحكم له بالإسلام.
2-وقد أخبرنا الجماعة منهم ابن السليمي، أنا ابن الزعبوب، أنا