الصفحة 4 من 43

وقد قال تعالى في غير موضع: {الله لا إله إلا هو} .

فالتوحيد ضده الشرك وهو أن يشرك مع الله غيره في الربوبية، أو العبادة أو يجعل إله غيره.

والناس في ذلك أربعة أقسام:

الأول: الموحد بقوله وقلبه وفعله.

الثاني: المشرك بقوله وقلبه وفعله.

الثالث: الموحد بقلبه دون لسانه.

الرابع: الموحد بلسانه دون قلبه.

فأما القسم الأول: وهو الموحد بقوله وفعله فهذا هو خلاصة الخلق وهو الذي ورد في:

1-الحديث الصحيح: (( من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ) ).

وأما القسم الثاني: وهو المشرك قولاً وفعلاً فهذا كافرٌ، لا يحكم له بالإسلام.

2-وقد أخبرنا الجماعة منهم ابن السليمي، أنا ابن الزعبوب، أنا

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام