الصفحة 29 من 43

يا رسول الله! إن هذا الحي من ربيعة، وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر ولا نخلص إليك إلا في شهر الحرام فمرنا بعمل ندعو إليه من وراءنا، قال: (( آمركم بأربعٍ وأنهاكم عن أربعٍ: الإيمان الله(ثم فسرها لهم) ، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمقير )).

وفي رواية: (( شهادة أن لا إله إلا الله وعقد واحدةً ) ). وفي رواية أمرهم بالإيمان بالله وحده، وقال: (( أتردون ما الإيمان بالله ) )؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خمساً من المغنم ) ).

وفي رواية: (( أن اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، وأعطوا الخمس من الغنائم ) ).

31-وبه إلى أبي الحسين ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم جميعاً عن وكيع قال أبو بكر، ثنا وكيع عن زكريا بن إسحاق، حدثني يحيى بن عبد الله بن صيفي عن أبي معبد، عن ابن عباس، عن معاذ بن جبل قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلواتٍ في كل يومٍ وليلةٍ، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام