إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا ، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا ، وَلَا أَنْتُمْ ، قَالُوا : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لِيَكُنْ بَلَاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ " ، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا وَلَا أَنْتُمْ ، أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ فَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ هَمِّكَ ، إِذَا هَمَمْتَ ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ لِسَانِكَ إِذَا حَكَمْتَ ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ يَدِكَ إِذَا قَسَمْتَ ، قُومُوا عَنِّي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : اشْتَكَى سَلْمَانُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ ؛ يَعُودُهُ ، فَبَكَى سَلْمَانُ ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَبْكِي حُبًّا لِلرَّجْعَةِ إِلَيْكُمْ ، وَلَا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا ، قَالُوا : فَمَهْ ؟ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيْنَا عَهْدًا ، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا ، وَلَا أَنْتُمْ ، قَالُوا : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِيَكُنْ بَلَاغُكُمْ مِنَ الدُّنْيَا كَزَادِ الرَّاكِبِ ، فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ أَنَا وَلَا أَنْتُمْ ، أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ فَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ هَمِّكَ ، إِذَا هَمَمْتَ ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ لِسَانِكَ إِذَا حَكَمْتَ ، وَاذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ يَدِكَ إِذَا قَسَمْتَ ، قُومُوا عَنِّي